هذه الرواية
~وتدوم المأساة~
*الجزء الثاني*
بعد ان خرج ايروين من المنزل وبدأ يمشي في الغابة الذي يحل بها الظلام الدامس والرياح الشديدة يتذكر حين تلاقى بروز ، حين وصل الى منتصف الغابة سمع صوت غريب يهمس فبدأ يبحث عنه باستغراب لم يجد اي دليل دائماً ما كان يذهب الى المكتبة القديمة المهجورة منذ زمن الموجودة في منتصف الغابة.
ذهب سميث لنوم الى غرفته الدافئة
سميث : تصبح على خير براندي
براندي : تصبح على خير
دخل سميث الى غرفته وتوجه ال سريره المليء في الدمى , استلقى على السرير وبدأ يفكر ماذا سيحل بوالده،
وفي نفس اللحظات بدأ براندي يسمع صرير مزعج على باب المنزل فأقترب من النافذة ليرى رأى لص مثلم ويلبس قناع اسود يحاول فتح الباب في الخشبة ، دفع براندي الاريكة نحو الباب لكي لا يتمكن من فتحه ، دخل بسرعة الى غرفة سميث وبدأ ينادي "سمييث استيقذ هناك لص"
استيقذ سميث برعبة وقام من السرير بدأ بالركض الى باب المنزل ليتأكد , وذهب براندي الى المطبخ ليأخذ السكين
ثم توجه الى باب المنزل وقف وراء الباب وقال
براندي: سميث اريدك عندما انهي العد ادفع الاريكة عن الباب وثم اهرب الى الغرفة واغلق الباب واتصل على الشرطة
سميث : حسناً
براندي : 3 2 1 هيا
بدأ سميث بدفع الاريكة ، عندما ابتعدت الاريكة عن الباب "ينفتح الباب بقوة" ويدخل اللص ، ركض سميث الى الغرفة واغلق الباب
وقع اللص على الارض وهاجمه براندي ووضع السكين على رقبته
براندي : ما الذي تريده مان "وهو يشد على رقبته"
اللص : اتركني "يقاوم"
اللص يدفع براندي ثم يخرج المسدس من جيبه ويوجهه على برنادي
اللص : ارفع يداك
براندي : "ينظر بتعجب" ايها الاحمق
حينها قد رأه سميث وهو مختبء اندفع على اللص لكي يدفعه وفي آن واحد يطلق النار .
يدخل ايروين الى المكتبة وبدأ يبحث عن الكتاب المطلوب